ojet.webp)
منذ عرض الحلقة الأولى من المسلسل التونسي "الفتنة"، حظي العمل باهتمام واسع بين المشاهدين، متصدرًا النقاشات على منصات التواصل الاجتماعي، وسط آراء متباينة حول مستواه الفني.
المسلسل، الذي يتابعه الجمهور في تونس والعالم العربي، يتناول قضايا اجتماعية متشابكة تتعلق بالميراث والخلافات الأسرية، حيث تتصاعد الصراعات بعد وفاة الأب في سياق درامي مليء بالمفاجآت والتقلبات.
كما يشهد "الفتنة" عودة الممثلة القديرة وسيدة الشاشة التونسية منى نور الدين إلى الأعمال الدرامية بعد سنوات من الغياب. وقد تحدثت عن تفاصيل دورها وتجربتها الأولى في العمل مع المخرجة سوسن الجمني، خلال استضافتها ليلة الأربعاء في برنامج "فكرة سامي الفهري".
وفي حديثها عن اختيارها للدور، أوضحت قائلة:
"في البداية، لم تتصل بي سوسن مباشرة، بل كان جميل النجار هو من أشار إليها بترشيحي. تحدث معها ابني، الذي يتولى إدارة أعمالي، ثم قابلتها ووجدتها فتاة لطيفة ومنطقها جميل، عكس ما سمعت عنها بأنها عصبية وصارمة. طلبت قراءة السيناريو كاملًا، وعندما قرأته أعجبني الموضوع لأنه يحمل رسائل قوية. لا أريد كشف تفاصيل القصة، وأفضّل أن يكتشفها المشاهد بنفسه."
وأضافت:
"في البداية، كنت متخوفة من سوسن، لأنهم يقولون إنها عصبية وصعبة، وأنا أيضًا لدي هذه الصفات. لذلك كنت أستعد نفسيًا، لكنني وجدتها رائعة، وسارت الأمور بسلاسة. الأخطاء قد تُغتفر لمن هم في بداية مشوارهم، لكن في سني وبعد مسيرتي الطويلة، لا يحق لي أن أخطئ."
فيديو :
