أخر الاخبار

🔴 بن عرفة: زحف المهاجرين الأفارقة علي تونس


 🔴 زحف المهاجرين الأفارقة علي تونس 


المواطن التونسي حلّ عينيه في بلاد سياحية فيها كل الأديان و كل الألوان بلاد شعبها معروف بالضيافة و الكرم 


أبسط دليل علي ذلك هو إستقبال الإخوة الليبيين أثناء الحرب في وسط ديارنا و بين عائلاتنا و هذي موش مزية هذا واجب بين الجيران و شيء نتشرّفوا بيه 


تونس إستقبلت الجزائريين و كانت قاعدة خلفية للمقاومة الجزائرية و إختلطت الدماء بين الشعبين الشقيقين أثناء أحداث ساقية سيدي يوسف سنة 1958


تونس إستقبلت الفلسطينيين و قيادات المقاومة و علي رأسهم المرحوم ياسر عرفات و إختلطت الدماء بين الشعبين الشقيقين أثناء أحداث حمام الشط سنة 1985


التونسي عمروا ما كان عنصري بل بلعكس والتاريخ شاهد علي ذلك، و لكن الصعوبات الأزمات الإقتصادية خلاّت التونسي يتعب ويخاف على مستقبلو و مستقبل صغارو


الخبزة إلي باش ياكلها المهاجر الإفريقي التونسي أولي بيها و الخدمة إلي باش يخدمها المهاجر الإفريقي التونسي أولي بيها


و المستشفي إلي باش يتعالج فيه المهاجر الإفريقي التونسي أولي بيه و المنزل إلي باش يسكن فيه المهاجر الإفريقي التونسي أولي بيه


و المليارات إلي باش تدفعها الدولة علي المواد المدعمة إلي تستهلك فيها مئات الآلاف من الأفارقة خزينة الدولة أولي بيها 


لا عندنا سوق شغل يتحمّلهم و لا مستشفيات و مدارس و بنية تحتية و لا مواد أولية و أدوية كافية لينا و ليهم و لا مستقبل مزدهر يستني فينا و فيهم و لا ميزانية و عملة صعبة تكفينا و تكفيهم 


زيد من فوق و كيف ما صار في كل الدول إلي إستقبلتهم باش نلقاو جزء منهم يتجه نحو تجارة المخدرات و تزوير الوثائق الرسمية و تزوير العملة و شبكات الدعارة و باش يكثر العنف و العصابات و الإغتصابات و مالآخر باش يتحلّ علينا باب جهنم 


أحنا دولة تاعبة و مريضة و يجعلناش نلقاو حلّ لأرواحنا 


كل إنسان يتهم التوانسة بالعنصرية يا إما غبي و أحمق و إلا يسترزق من موضوع المهاجرين الأفارقة 


لا عندنا نفس العادات و لا نفس التقاليد و لا عندنا ليهم مواطن شغل و لا مستقبل ، الحاجة الوحيدة إلي عندنا ليهم هي رحلات جوية لإرجاعهم إلي بلدانهم بسرعة و قبل وقوع الكارثة


أخيرا أدعوا الجيش الوطني إلي التدخل العاجل و إلي تخصيص رحلات منتظمة بطائرات عسكرية لأن الموضوع أصبح موضوع أمن قومي بإمتياز ...


تونس أوّلا و مصلحة تونس فوق كل إعتبار .


بن عرفة

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -