الحزب القومي يقود حملة بزعم التصدي لمشروع أوروبي يستهدف توطينهم وحقوقيون ينتقدون صعود الخطاب الشعبوي ويحملون السلطات المسؤوليةوتصاعدت وتيرة الهجرة غير النظامية للأفارقة من دول جنوب الصحراء إلى تونس بعد عام 2011 الذي شهد تفجر الوضع في ليبيا، بعد انتفاضة شعبية ضد حكم معمر القذافي انتهت بغرق البلاد في فوضى أمنية سهلت عمليات مرور المهاجرين الطامحين للعبور إلى أوروبا..
وقالت الزموري إن "تونس استقبلت المهاجرين من جنوب الصحراء إثر الثورة الليبية حيث مثلت منطقة عبور، لكن في السنوات الأخيرة أصبحت أرض توطين بوجود سوق شغل لا يقبل عليها التونسيون وتمثل فرصاً للأفارقة".
ويعمل أغلب الأفارقة في المطاعم والمقاهي وجني الزيتون وهي مهن تشهد نفوراً من التونسيين، الذين واجهوا منذ عام 2011 صدمات اقتصادية واجتماعية متتالية بعد سقوط نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي